تنمية بشريةدروس من الحياة

10 حقائق وحشية عن الحياة لا أحد يريد الاعتراف بها

يعتقد الناس عمومًا بأنهم على اتصال بالواقع ، لكن الحقيقة هي أن الكثير منا يحمي نفسه من بعض الحقائق غير السارة لجعلنا أكثر سعادة وراحة!


لذلك سوف اذكر نفسي و اذكرك ببعض حقائق الحياة القاسية التي اعتقد ان لفت انتباهك لها ضروري من وقت الى آخر. هذه الحقائق أقوم بقرائتها مرة كل شهر و انصحك بذلك لانها تضعني دائما في حجمي الحقيقي عندما احاول التمرد على نفسي و افكاري.

اولا: الاعتراف بحقيقة الموت

إنّ الموت حق على كل إنسان موجود على هذهِ الأرض، لهذا عليك أن تقتنع بهذه الفكرة وأن تؤمن بأنّ الموت سيُوافيك في يوم من الأيّام عندما ينتهي عمرك في يومٍ وساعة لا يعلمُ بها سوى الله سبحانه وتعالى، وأن تؤمن كذلك بأنّه في يوم من الايّام سيأخذُ الموت العديد من الأشخاص الذين تحبهم، فهذهِ هي سنة الحياة والكون, كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب على خاتمه كفى بالموت واعظا يا عمر. قتذكر ان الموت قاهر البشر مهما بلغ جاهك ومالك. اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.

ثانيا: سنة التغيير

الشيء الثابت في الحياة هو سنة التغيير فاعلم انك لن تبقى على ما انت عليه . سوف تنقلب الاحوال سواء للأفضل او للأسف الى الأسوا. اعمل جهدك ان تنقلب دائما احوالك الى الافضل , هذا يحدث فقط بالاستعداد المبكر و العمل الجاد و الاهم من ذلك كله هو التوكل على الله و احاطة نفسك باشخاص أوفياء و مخلصين لك بالسراء و الضراء.

ثالثا: العالم لا يدين إليك بشيء على الإطلاق

قد تكون الألطف، الأذكى، أو الشخص الأكثر إثارة للاهتمام في العالم، ولكن إذا لم يكن هناك أحد آخر يقدر، ويشعر بتلك المواهب التي تمتلكها فلن تحصل على شيء من أحد.
فهناك اختياران أساسيان هما المتاحان أمامك دائماً: يمكنك أن تظل بقية حياتك تشعر بالحزن والأسى على نفسك وان تعيش دور الضحية لأنك تستحق أكثر مما تحصل عليه الآن، أو يمكنك اقتحام العالم بكل طاقتك و عزيمتك وتحصل على ما تريد.

رابعا: الحياة ليست عادلة ولن تكون كذلك

احيانا تنظر حولك و تتسائل لماذا ابتليت بهذا المرض ، لماذا هؤلاء الأشخاص ولدوا أغنياء و انا علي ان اشقى كل يوم حتى احصل على قوت يومي و لماذا و لماذا؟! هذه الأسئلة تلح على الكثير منا و لكن هناك حقيقة واحدة. الحياة اختبار يجب أن نتعامل فيه مع الآخرين بعدالة لكن لا يجب أن نتوقع أن نُعامل فيه بعدالة، فالحياة ليست عادلة أما الله فعادل وعدالته مطلقة. ولأجل تلك العدالة خصص لها يوم طويل اسمه يوم الحساب

خامسا: الثقة المفرطة عادة ما تؤدي الى التهلكة

قد تستحيل الحياة دون إعطاء بعض الأشخاص ثقتنا، فهي أمر ضروري لتستقيم العلاقات والتعاملات، ولكن يجب الحذر من الإفراط في هذه الثقة إذ تؤدي إلى العديد من المشاكل ومن الأفضل هو وضع الحدود.
الثقة الواسعة بين أي اثنين تجعل فرصة الإحساس بالخيبة أوسع، وكل حكاية لخيانة كبيرة لا بدّ أنّها جاءت من ثقة كبيرة!”

سادسا : اليوم هو الأهم

وهي من الحقائق المهمة التي لا يستطيع العديد من الأشخاص تفهمها، الماضي لا يحتل أي مكانة مهمة في حياة الإنسان، والمستقبل هو عبارة عن شيئ مجهول لم يأتي بعد، لهذا فإنّ كامل اهتمامك يجب أن ينصب على الحاضر واليوم الذي تعيشهُ والذي سيرسمُ مستقبلك الذي سيُصبح حاضراً جميلاً في يومٍ من الايّام. خذ الجميل من ماضيك و لا تبكي على الاطلال ، وايضا لا تقلق بشان المستقبل. توقع الافضل، انفض الغبار عن عزيمتك و اعمل اليوم بكل طاقتك لتحقيقه.

سابعا: لا أحد مشغول بشكل كامل

صديقك ليس في الواقع مشغولاً لدرجة أنه غير قادر للرد على رسائلك، انها مسألة أولويات. فعليك أن تتذكر أن الناس يصنعون الوقت لمن يرغبون في أن يصنعوا الوقت لهم، فنحن نتصل ونرد على رسائل ونقابل من نرغب في الحديث معهم مهما كانت الظروف.
فإذا كنت لا تتلقى رداً من أحد الأشخاص، فهذا للأسف لأنه اختار ألا يرد عليك أو يتواصل معك، فكلما توقفت عن منح الأعذار لمن يعاملونك بسوء، كان لقاؤك وتقاربك من الأشخاص الذين يحترمونك سيكون أسرع.

ثامنا: العديد من الاشخاص ينتظرون سقوطك

لن يهتم الكثيرون بنجاحك ولكن سيهتم الجميع بسقوطك، سوف تستغرب كمية الحاسدين و الحاقدين حتى من اقرب الناس اليك. الذين يتظاهرون بالفرح عندما ننجح و لكنهم معظهم سوف يفرح من غير أن يظهر بسقوطك او فشلك. حاول ان لا تمنحهم هذه الفرصة و اذا تعثرت نحو طريقك الى النجاح . انهض من جديد و اياك أن تستسلم. وركز على هدفك و لا تجعلهم يؤثرون عليك.

تاسعا: المال لن يجعلك سعيداً

بالرغم من أهمية المال في الحياة ودورهِ في تأمين حياة كريمة، إلّا أنّهُ لا يجلب السعادة للإنسان، فهناك العديد من الأثرياء البؤساء الذين لم يستطيعوا شراء السعادة بأموالهم. حاول أن تعتاد على السعادة بدون أسباب واضحة ، فالطِفل الصغير لا يحتاج سبباً للسعادة ، لأنك لو تعودّت على أن تكون سعيداً لسبب ما ، فأنت في ورطة حقيقية ، لأنه يوماً ما سيزول ذلِك الشيء الذي يجعلك سعيداً ويرحل.

عاشرا: العالم مليء بالمعاناة

في حين أن الأمر يستحق بالتأكيد محاولة تحسين الأمور ، إلا أن أي عمل فردي لن يؤثر بشكل حقيقي على الألم والمعاناة التي يعاني منها الناس في جميع أنحاء العالم.
في مكان ما حول العالم في هذا الوقت ، يتم تعذيب احدهم ، ويتم اغتصاب احداهن ، ويتم معاقبة الفتيات على الدراسة ، وربما ، ربما.. المشرد الشاب وطفله الصغير الذين تمر بهم كل يوم لم يتناولوا الغداء منذ أيام!

زر الذهاب إلى الأعلى